BASHIR
اعتقادی،سیاسی
 
 

امام على عليه‏السلام فرمودند:
مَنْ تَرَكَ لِلّهِ سُبْحانَهُ شَيئا عَوَّضَهُ اللّه‏ خَيْرا مِمّا تَرَكَ؛
هر كس به خاطر خداى سبحان از چيزى بگذرد، خداوند بهتر از آن را به او عوض خواهد داد.
غرالحکم، ح 8909.

 

امام على عليه‏السلام فرمودند:
اَلذِّكْرُ يونِسُ اللُّبَّ وَيُنيرُ الْقَلْبَ وَيَسْتَنْزِلُ الرَّحْمَةَ؛
ياد خدا عقل را آرامش مى‏دهد، دل را روشن مى‏كند و رحمت او را فرود مى‏آورد.
غرالحکم، ح 1858.

 

امام على عليه‏السلام فرمودند:
اَللَّئيمُ لا يُرْجى خَيْرُهُ وَ لا يُسْلَمُ مِنْ شَرِّهِ وَ لا يُؤْمَنُ مِنْ غَوائِلِهِ؛
افراد پَست به خيرشان اميد و از شرشان امان و از به هلاكت انداختن شان ايمنى نيست.
غرالحکم، ح 1930.

 

امام على عليه‏السلام فرمودند:
لَوْ اَنَّ السَّماواتِ وَالاَرْضَ كانَتا عَلى عَبْدٍ رَتْقا ثُمَّ اتَّقَى اللّه‏ لَجَعَلَ اللّه‏ لَهُمِنْها مَخْرَجا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ؛
اگر آسمان‏ها و زمين، راه را بر بنده‏اى ببندند و او تقواى الهى پيشه كند، خداوند حتما راه گشايشى براى او فراهم خواهد كرد و از جايى كه گمان ندارد روزى‏اش خواهد داد.
غرالحکم، ح 7599.

 

امام على عليه‏السلام فرمودند:
اَلْعِلْمُ اَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ، اَلْجَهْلُ اَصْلُ كُلِّ شَرٍّ؛
دانايى، ريشه همه خوبى‏ها و نادانى ريشه همه بدى‏هاست.
غرالحکم، ح 818 و ح 819.

 

امام علی علیه السلام فرمودند:
جَمْعُ خَيْرِ الدُّنْيا وَ الآْخِرَةِ فى كِتْمانِ السِّرِّ وَ مُصادَقَةِ الاَخْيارِ، وَ جَمْعُالشَّرِّ فِى الاِذاعَةِ وَ مُؤاخاةِ الاَشْرارِ؛
همه خير دنيا و آخرت در رازدارى و هم‏نشينى با نيكان است و همه شر در افشاى اسرار و دوستى با اشرار است.
بحالانوار، ج 71، ص 174.

 

امام علی (علیه السلام) فرمودند:
خَيْرُ الدُّنْيا وَ الآْخِرَةِ فى خَصْلَتَيْنِ الْغِنى وَ التُّقى، وَ شَرُّ الدُّنْيا وَالآْخِرَةِ فى خَصْلَتَيْنِ الفَقْرِ وَ الْفُجورِ؛
خير دنيا و آخرت در دو خصلت است: بى‏نيازى و تقوا و شر دنيا و آخرت در دوخصلت است: نيازمندى و گناه.
شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج 20، ص 301.

 

امام على عليه‏السلام فرمودند:
اِذا كانَ فى رَجُلٍ خَلَّةٌ رائِقَةٌ فَانْتَظِروا اَخَواتِها؛

اگر در وجود كسى خصلتى پسنديده باشد، انتظار خصلت‏هاى پسنديده ديگرى رانيز در او داشته باشيد.
نهج البلاغه، حکمت 445.

 

امام على عليه‏السلام فرمودند:
عَوِّدْ نَفْسَكَ حُسْنَ النِّيَّةِ وَ جَميلَ الْمَقْصَدِ، تُدْرِكْ فى مَباغيكَ النَّجاحَ؛
خودت را به داشتن نيّت خوب و مقصد زيبا عادت ده، تا در خواسته‏هايت موفق شوى.
غرالحکم، ح 6236.

 

امام على عليه‏السلام :
اِذا حَسُنَ الْخُلْقُ لَطُفَ النُّطْقُ؛
با اخلاق نيكو، گفتار نرم مى‏شود.
غرالحکم، ح 4052.



امام على عليه‏السلام فرمودند:
مَنْ جَعَلَ الْحَمْدَ خِتامَ النِّعْمَةِ جَعَلَهُ اللّه‏ سُبْحانَهُ مِفْتاحَ الْمَزيدِ؛
هر كس شكر خدا را پايان نعمت قرار دهد، خداوند سبحان آن شكر را كليدافزايش نعمت‏ها قرار خواهد داد.
غرالحکم، ح 8898.

 

امام على عليه‏السلام فرمودند:
مَنْ تَوكَّلَ عَلَى اللّه‏ ذَلَّتْ لَهُ الصِّعابُ وَتَسَهَّلَتْ عَلَيْهِ الأَسْبابِ؛
هر كس به خدا توكل كند، دشوارى‏ها براى او آسان مى‏شود و اسباب برايش فراهم مى‏گردد.
غرالحکم، ح 9028.



امام على عليه‏السلام فرمودند:
رُبَما سَأَلْتَ الشَّىْ‏ءَ فَلا تُؤْتاهُ وَاُوتيتَ خَيْرا مِنْهُ عاجِلاً أَو آجِلاً أَوْصَرَفَ عَنْكَ لِما هُوَ خَيْرٌ لَكَ ، فَلَرُبَّ أمْرٍ قَدْ طَلَبْتَهُ فيهِ هَلاكُ دينِكَ لَوْ اوتيتَهُ ، فَلْتَكُنْ مَسْأَلَتُكَ فيما يَبْقى لَكَ جَمالُهُ وَيُنْفى عَنْكَ وَبالُهُ؛


گاه چيزى را (از خدا) مى‏خواهى اما به تو داده نمى‏شود و دير يا زود بهتر از آن به تو داده مى‏شود، يا به خاطر آنچه خير و مصلحت تو در آن است از برآورده شدن خواسته‏ات دريغ مى‏شود، زيرا بسا خواسته‏اى كه اگر برآورده شود به نابودى و تباهى دين تو مى‏انجامد، پس، چيزى بخواه كه زيبايى و نيكيش برايت مى‏ماند و پيامد سوئى ندارد.
نهج البلاغه، از نامه 31.



پيامبر خدا (صلى‏الله‏عليه‏و‏آله) فرمودند:
مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْـظُرَ اِلى آدَمَ فى عِلْمِهِ وَاِلى نُوحٍ فى تَقْواهُ وَاِلى اِبْراهيـمَ فى حِلْمِهِ وَ اِلى مُوسى فى هَيْبَتِهِ وَ اِلى عيسى فى عِبادَتِهِ فَلْيَنْظُرْ اِلى عَلِىِّ بْنِ اَبى طالبٍ عليهم‏السلام؛

هر كه مى‏خواهد به « آدم » و علم او و « نوح » و تقواى او و « ابراهيم » و دور انديشى. بردبارى. او و « موسى » و هيبت او و « عيسى » و عبادت او بنگرد، به « على بن‏ابى طالب » بنگرد.
ارشاد القلوب، ص 217


ارسال شده در تاریخ : یک شنبه 14 خرداد 1391برچسب:امام علی علیه السلام+امام علی+امیرالمومنین+موسی+عیسی+ابراهیم+نوح, :: 16:28 :: توسط : عبدالمهدی

هل الشيعة وحدهم يزورون قبور الأئمة؟

 

وصنف أبو بكر الحصني الدمشقي الشافعي كتاباً يـرد فيـه على ابن تيمية (1) بعنوان دفع شُبه من شَبَه وتمرد ونسب ذلك إلى الإمام أحمد ، ومما جاء في هذا الكتاب قوله : قال بعض علماء الحنابلة في الجامع الأموي في ملأ من الناس : لو اطلع الحصني على ما اطلعنا عليه من كلامه لأخرجه من قبره وأحرقه ... (2)

وقال أيضاً : ثم اعلم أنّ مثل هؤلاء قد لا يقدرون على مقاومة العلماء إذا قاموا في نحره ، فجعل له مخلصاً منهم بأنّ ينظر إلى الأمر إليه في ذلك المجلس ، فيقول له : ما عقيدة إمامك ؟ فإذا قال : كذا وكذا ، قال : أشهد أنها حق ، وأنا مخطيء ، واشهدوا أني على عقيدة إمامك ، وهذا كان سبب عدم إراقة دمه ، فإذا انفض المجلس أشاع أتباعه أنّ الحق في جهته ومعه ، وأنه قطع الجميع ، ألا ترون كيف خرج سالماً حتى حصل بسبب ذلك افتتان خلق كثير لا سيما من العوام ، فلما تكرر ذلك منه علموا أنه إنما يفعل ذلك خديعة ومكراً ، فكانوا مع قوله ذلك يسجنونه ، ولم يزل ينتقل من سجـن إلى سجـن حتى أهلكـه الله عز وجـل في سجن الزندقة والكفر . (3)

وقال أيضاً : وأزيد على ذلك ما ذكره صاحب عيون التواريخ ، وهو ابن شاكر ويُعرف بصلاح الدين الكتبي ، وبالتريكي ، وكان من أتباع ابن تيمية ، وضُرب الضرب البليغ لكونه قال لمؤذن في مأذنة العروس وقت السحر : أشركت ، حين قال :

ألا يا رسول الله أنت وسيلتي إلى الله في غفران ذنبي وزلتي

وأرادوا ضرب عنقه ، ثم جددوا إسلامه ، ,إنما أذكر ما قاله لأنه أبلغ في حق ابن تيمية في إقامة الحجة عليه ، مع أنه أهمل أشياء من خبثه ولؤمه ، لما فيها من المبالغة في إهانة قدوته ، والعجب أنّ ابن تيمية ذكرها ، وهو سكت عنها فمن ذلك ما أخبر به أبو الحسن علي الدمشقي في صحن الجامع الأموي عن أبيه قال : كنا جلوساً في مجلس ابن تيمية ، فذكر ووعظ وتعرض لآيات الاستواء ثم قال : واستوى الله على عرشه كاستوائي هذا ، قال : فوثب الناس عليه وثبة واحدة وأنزلوه من الكرسي وبادروا إليه ضرباً باللكم والنعال وغير ذلك حتى أوصلوه إلى بعض الحكّام ، واجتمع في ذلك المجلس العلماء ، فشرع يناظرهم ، فقالوا إليه ما الدليل على ما صدر منك ؟ فقال : قوله تعالى : ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) (4) ، فضحكوا منه ، وعرفوا أنه جاهل لا يجري على قواعد العلم ... (5)

ونظير ما تقدم نقله ابن بطوطة في كتابه تحفة النظّار المعروف برحلة ابن بطّوطة ، يقول في رحلته : وكان بدمشق من كبار فقهاء الحنابلة تقي الدين بن تيمية ، كبير الشام ، يتكلم في الفنون ، إلا أنّ في عقله شيئاً ، وكان أهل دمشق يعظمونه أشد التعظيم ، ويعظهم على المنبر ، وتكلم مرة بأمرٍ أنكره الفقهاء ، ورفعوا إلى الملك الناصر ، فأمر بإشخاصه إلى القاهرة ، وجمع القضاة بمجلس الملك الناصر ، وتكلم شرف الدين الزواوي المالكي وقال : إنّ هذا الرجل قال كذا وكذا ، وعدد ما أنكر على ابن تيمية ، وأحضر العقود بذلك ووضعها بين يدي قاضي القضاة ، وقال قاضي القضاة لابن تيمية : ما تقول ؟ قال : لا إله إلا الله ، فأعاد عليه ، فأجاب بمثل قوله ، فأمر الملك الناصر بسجنه ، فسجن أعواماً ، وصنف في السجن كتاباً في تفسيـر القـرآن سماه بـ ( البحر المحيط ) ، في نحو أربعين مجلداً ، ثم إنّ أمه تعرضت للملك الناصر وشكت إليه ، فأمر بإطلاقه ، إلى أنْ وقع ذلك منه ثانية ، وكنت إذْ ذاك بدمشق فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويُذكرهم ، فكان من جملة كلامه أنْ قال : إنّ الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ، ونزل درجة من درج المنبر ، فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء ، وأنكر ما تكلم به ، فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضرباً كثيراً حتى سقطت عمامته ، وظهر على رأسه شاشية حرير ، فأنكروا عليه لباسها ، واحتملوه إلى دار عز الدين بن مسلم قاضي الحنابلة ، فأمر بسجنه وعزره بعد ذلك ، فأنكر فقهاء المالكية والشافعية ما كان من تعزيره ، ورفعوا الأمر إلى ملك الأمراء سيف الدين تنكز ، وكان من خيار الأمراء وصلحائهم ، فكتب إلى الملك الناصر بذلك ، وكتب عقداً شرعياً على ابن تيمية بأمور منكرة ، منها أنّ المطلق بالثلاث في كلمة واحدة لا تلزمه إلا طلقة واحدة ، ومنها أنّ المسافر الذي ينوي بسفره زيارة القبر الشريف زاده الله طيباً لا يقصّر الصلاة ، وسوى ذلك ما يشبهه ، وبعث العقد إلى الملك الناصر ، فأمر بسجن ابن تيمية بالقلعة فسجن بها حتى مات في السجن . (6)

وكان من جملة ما نقله أبو بكر الحصني الشافعي حيث قال : ولنرجع إلى ما ذكره ابن شاكر في تاريخه في الجزء العشرين ، قال : وفي سنة خمس وسبعمائة في ثامن رجب عُقد مجلس بالقضاة والفقهاء بحضرة نائب السلطنة بالقصر الأبلق ، فسُئل ابن تيمية عن عقيدته ، فأملى شيئاً منها ، ثم أحضر عقيدته الواسطية ، وقرئت في المجلس ، ووقعت بحوث كثيرة ، وبقيت مواضع أخرى إلى مجلس ثان ، ثم اجتمعوا يوم الجمعة ثاني عشر من رجب وحضر المجلس صفي الدين الهندي ، وبحثوا ، ثم اتفقوا على أنّ كمال الدين الزملكاني يحاقق ابن تيمية ، ورضوا كلهم بذلك ، فأفحم كمال الدين ابن تيمية ، وخاف ابن تيمية على نفسه ، فأشهد على نفسه الحاضرين أنه شافعي المذهب ، ويعتقد ما يعتقده الإمام الشافعي ، فرضوا منه بذلك ، وانصرفوا ، ثم إنّ أصحاب ابن تيمية أظهروا أنّ الحق ظهر مع شيخهم ، وأنّ الحق معه ، فأحضروا إلى مجلس القاضي جلال الدين القزويني ، وأحضروا ابن تيمية ، وصُفع ، ورسم تعزيره ، فشُفع فيه ، وكذلك فعل

الحنفي باثنين من أصحاب ابن تيمية ... الخ . (7)

المصادر:

(1) وقد طبع هذا الكتاب بطبعة دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة سنة 1350 هـ ، وطبعة المكتبة الأزهرية للتراث ، وهي غير مؤرخة .

(2) دفع شُبه من شَبَه وتمرد ص 34 ط . المكتبة الأزهرية للتراث .

(3) دفع شُبه من شَبَه وتمرد ص 35 .

(4) سورة طه : 5 .

(5) دفع شُبه من شَبَه وتمرد ص 41 ، 42 .

(6) رحلة ابن بطّوطة ص 112 ، 113 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1407هـ .

(7) دفع شُبه من شَبَه وتمرد ص 43 ، 44 .

 


 

الصراع بين السنة وابن تيمية (1)

مصادر الفكر الوهابي

الوهابيون و صفات الله

السنة والبدعة

 


ارسال شده در تاریخ : سه شنبه 29 فروردين 1391برچسب:الاسلام, الشیعه, علی, عقائد, ابن تيمية, صراع, الفتاوی+اهل السنه, :: 22:9 :: توسط : عبدالمهدی

يعتبر ابن تيمية أحد أهم الشخصيات المؤثرة في عصره ، وقد كثر أتباعه من أيامه إلى هذا اليوم ، وقد حصلت بينه وأتباعه وبين خصومهم من السنة صراعات شديدة استمرت إلى يومنا الحاضر.

وقد تصدى له عدة من كبار علماء السنة وفقهائهم من الأشاعرة والحنابلة ، وقد صنف عدة من كبار علماء السنة وفقهائهم كتباً في الرد على معتقداته أخذت أسلوب الهجوم الشديد عليه وعلى أتباعه كابن قيم الجوزية ، فممن صنف في الرد عليه وعلى ابن القيم السبكي فقد رد على ابن القيم وأستاذه ابن تيمية في كتاب السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل وعلق عليه وأكمله الكـوثـري نائب شيخ الإسـلام في الدولـة العثمانية والـذي كـان من فقهاء الأحناف المعروفين (1)

وقال ابن حجر الهيتمي المكي صاحب كتاب الصواعق المحرقة : ابن تيمية عبد خذله الله وأضله ، وأعماه وأصمه وأذله ، وبذلك صرّح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية .

إلى أنْ قال : والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن ، بل يرمى في كل وعر وحزن ويُعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل ، جاهل غال ، عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين . (2)

إلى أنْ قال : ولا زال يتبع الأكابر حتى تمالأ عليه أهل عصره ففسقوه وبدعوه بل كفره كثير منهم ، وقد كتب إليه بعض أجلاء أهل عصره علماً ومعرفة سنة خمس وسبعمائة من فلان إلى الشيخ الكبير إمام أهل عصره بزعمه ...

إلى أنْ قال :

ولم يقنع بسب الأحياء حتى حكم بتكفير الأموات ، ولم يكفه التعرض على من تأخر من صالحي السلف حتى تعدى إلى الصدر الأول ومن له أعلى المراتب في الفضل ، فيا ويح من هؤلاء خصماؤه يوم القيامة ، وهيهات أنْ لا يناله غضب ، وأنى له بالسلامة ، وكنت (3) ممن سمعه وهو على منبر جامع بالصالحية وقد ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : إنّ عمر له غلطات وبليـات وأي بليـات ، وأخبر عنـه بعض السلـف أنـه ذكر علي بن أبي طالب (ع) رضي الله عنه فقال : إنّ علياً (ع) أخطأ في أكثر من ثلاثمائة مكان ، فياليت شعري من أين يحصل لك الصواب إذا أخطأ علي (ع) بزعمك كرم الله وجهه وعمر بن الخطاب ، والآن قد بلغ هذا الحال إلى منتهاه والأمر إلى مقتضاه ولا ينفعني إلا القيام في أمرك ودفع شرك لأنك قد أفرطت في الغي ووصل أذاك إلى كل ميت وحي ، وتلزمني الغيرة شرعاً لله ولرسوله ، ويلزم ذلك جميع المؤمنين وسائر عباد الله المسلمين بحكم ما يقوله العلماء ، وهم أهل الشرع وأرباب السيف الذيـن بهـم الوصـل والقطـع إلى أنْ يحصـل منـك الكف عـن أعـراض الصالحين رضي الله عنهم أجمعين . (4)

وقال أيضاً : وقـال بعضهم : ومن نـظر إلى كتبه لم ينسب إليـه أكثر من هـذه المسائل ، غير أنه قائل الجهة وله في إثباتها جزء ، ويلزم أهل هذا المذهب الجسمية والمحاذاة والاستقرار ، أي فلعله في بعض الأحيان كان يصرح بتلك اللوازم ، فنسبت إليه ، وربما نسب إليه ذلك أئمة الإسلام المتفق على جلالته وإمامته وديانته وأنه الثقة العدل المرتضى المحقق المدقق ، فلا يقول شيئاً إلا عن تثبت وتحقق ومزيد احتياط وتحر ، سيما إنْ نسب إلى مسلم ما يقتضي كفره وردته وضلالته وإهدار دمه ، فإنْ صح عنه مكفر أو مبدع يعامله الله بعدله وإلا يغفر لنا وله . (5)

ويقول أيضاً : وإياك تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة ، فمن يهديه من بعد الله ، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود ، وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة ، فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك بل هم على أسوأ الضـلال وأقبـح الخصـال ، وأبلـغ المقـت والخسـران ، وأنهى الكذب والبهتان ، فخذل الله متبعهم ، وطهر الأرض من أمثالهم . (6)

المصادر:

(1) وقد طبع هذا الكتاب عدة طبعات منها طبعة مكتبة زهران بالقاهرة سنة 1993 م .

(2) الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ص 114 ط. دار المعرفة / بيروت .

(3) هذا كلام الشخص الذي كتب إلى ابن تيمية سنة خمس وسبعمائة حسب نقل ابن حجر في الفتاوى الحديثية . .

(4) الفتاوى الحديثية ص 115 ، 116 .

(5) الفتاوى الحديثية ص 117 .

(6) الفتاوى الحديثية ص 203 ، 204 .

 


 

مصادر الفكر الوهابي

الوهابيون و صفات الله

 

 

الوهابيه وتعريفهم الايمان بالقدر

 

الشيعة و المنتظروالصحابة في منهاج السنّة لابن تيميه والرد عليه


ارسال شده در تاریخ : سه شنبه 29 فروردين 1391برچسب:الاسلام, الشیعه, علی, عقائد, ابن تيمية, صراع, الفتاوی+اهل السنه, :: 21:43 :: توسط : عبدالمهدی

صفحه قبل 1 صفحه بعد

درباره وبلاگ
به وبلاگ من خوش آمدید
موضوعات
بیانات مهم رهبر معظم انقلاب درباره ارزیابی از وضع کنونی و پيشرفت های ملت ایران/ مذاکره با امریکا آیاتاکنون به سوره"حمد"اینگونه نگاه کرده‌اید؟ خاطره‌ حاج سعید که بغض رهبر انقلاب را درآورد شکل گیری فضای جنگی بین چین و ژاپن روسیه برای جنگ آماده می شود شهیدی که جنت را به او نشان دادند گره گشایی از مردم، قبرمان را روشن می کند راه نجات گریه‌کردن برای امام‌حسین علیه السلام چه ثوابی دارد؟ ملاقات با امام زمان عجل الله تعالی فرجه الشریف در عرفات و روضه حضرت عباس علیه السلام ده داستان کوتاه از زندگی جوادالائمه علیهم السلام اجمعین نظر درس‌آموز رهبر انقلاب درباره دختران بدحجاب چراغ سبز به دولت تركيه برای حمله به سوریه
نويسندگان